قال: ثم أقبل فارس آخر يركض، فقال كقول الأول فلم يكترث علي عليه السلام بقوله [3] وجاءت الفرسان تركض، كلها تقول مثل ذلك، فجال علي عليه السلام في متن فرسه، قال: (فقام) شاب من الناس (وقال في نفسه) [4]: والله لأكونن قريبا " منه، فإن كانوا عبروا النهر
- وأخبرني أبو القاسم الازهري - والفظ له - حدثنا محمد بن المظفر، حدثنا أحمد بن عاصم الزار - أبو جعفر - حدثني أحمد بن يحي بن حالد ابن حيان الرقي، قال: حدثني يحي بن سليمان الجعفي، حدثني عمرو بن القاسم بن حبيب، حدثنا أبي، عن سلمة بن كهيل الجمفي، عن زيد بن وهب، قال: كنت مع علي بن أبي طالب يوم النهروان، فنظر إلى وقنطرة فقال: هذا بيت بوران بنت كسرى وهذه قنطرة الديزجان، (ثم) قال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم (كذا) أني أسير هذا المسير، وأنزل هذا المنزل.
وفي الحديث الأول الذي رواه في الموضوع في كتاب البداية والنهاية: ج 7، ص 290 ايضا " شواهد لما هاهنا.