responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 341

وأما القضية فليست بذنب ولكنها تقصير وعجز أتيتموه وأنا له كاره، وأنا أستغفر الله من كل ذنب.

فقال له زرعة: والله لئن لم تدع التحكيم في أمر الله لأجاهدنك ! ! ! فقال له علي (عليه السلام): بؤسا لك ما أشقاك ؟ كأني أنظر اليك غدا صريعا تسفي عليك الرياح [1].

قال (زرعة): وددت ذلك قد كان.

(قال على عليه السلام): (لو كنت محقا كان في الموت على الحق تعزية عن الدنيا) [2].

الحديث: [426] ومن ترجمة أمير المؤمنين من أنساب الأشراف: ج 2 ص 355 ط 1، وفي المخطوطة ص 390، أو الورق 195، ورواه أيضا بزيادة في متن الرواية الطبري فز تاريخه: ج 4 ص 52 عن أبي مخنف، عن أبي المغفل عن عون بن أبي جحيفة.

وقريبا منه رواه أيضا في أخبار الخوارج من مناقب آل أبي طالب: ج 1، ص 100، ورواه عنه في البحار: ج 8 ص 611 ط الكمباني.


[1] يقال: (سفة الريح التراب سفيا - من باب رمى - وأسفته إسفاءا): ذرته أو حملته.

فهي سافية، والجمع سافيات وسواف.

و (أسفت الريح): هبت.

[2] مابين المعقوفين مأخوذ من رواية أبي مخنف الآتية بسند آخر.

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست