responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 338

ثم قامت خطباء الحرورية فقالوا: دعوتنا الى كتاب الله والعمل به فأجبناك وبايعناك، وقد قتلت في طاعتك قتلانا يوم الجمل وصفين، ثم شككت في أمر الله وحكمت عدوك، ونحن على الأمر الذي تركت، وأنت اليوم على غيره، فلسنا منه منك إلا أن تتوب منه وتشهد على نفسك بالضلالة.

فلما فرغوا من قولهم قال (لهم) علي (عليه السلام): أما أن أشهد على نفسي بالضلالة، فمعاذ الله أن أكون أرتبت منذ أسلمت، أو ضللت منذ أهتديت، بل بنا هداكم الله من الضلالة، وإستنقذكم من الكفر، وعصمكم من الجهالة، وإنما حكمت الحكيمن بكتاب الله والسنة الجامعة غير المفرقة، فإن حكما بكتاب الله كنت أولى بالأمر من حكمهما، وإن حكما بغير ذلك لم يكن لهما علي وعليكم حكم.

الحديث: (424) من ترجمة أمير المؤمنين من أنساب الأشراف: ج 2 ص 353 ط 1، وفي المخطوطة القسم الأول من ج 1 / الورق 194 / أو ص 389.

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست