قوله: (يا أيها الذين آمنوا) لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم [5] (من قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة) (95 / المائدة).
و (أن) تتأولوا (علي) قوله: (وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا (حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما) [6] فلم آب عليهم التحاكم، وخشيت أن تقولوا: فرض الله في كتابه الحكومة في أصغر الأمور فكيف (با) لأمر الذي فيه سفك الدماء وقطع الأرحام، وإنهتاك الحريم.
وخفت وهنكم وتفريقكم.
[5] وفي النسخة كذا: (لتقتلوا الصيد وأنتم حرم - إلى قوله: ذوا عدل منكم).
[6] وفي النسخة كذا: فإن خفتم شقاق بينهما بإبعثوا) الآية.