والبغي.
قالوا: فأهل الشام ؟ قال: هم وأهل البصرة سواء.
قالوا: فلم أجبت معاوية على وضع الحرب ؟ قال: خالفتموني وخفت الفتنة.
قالوا: فعد الى أمرك.
قال: قد أعطيتهم ميثاقا الى مدة فلا يحل (لنا) قتالهم حتى تنقضي المدة، وقد أخذنا على الحكمين أن يحكما بكتاب الله فإن حكما به فأنا أولى الخلق بالأمر.
قالوا: إن معاوية يدعي مثل الذي تدعي ! ! ! ففارقوه.
الحديث: (429) من ترجمة أمير المؤمنين من أنساب الأشراف: ج 2 ص 357 ط 1، وفي المخطوطة القسم الأول من ج 1 / الورق 195 / أو ص 390.