فيهما من عجائب آياتهما [7] باطلا (ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار) (27 / الصاد).
قال الشيخ: يا أمير المؤمنين فما كان القضاء والقدر الذي فيه مسيرنا ومنصرفنا ؟ قال (أمير المؤمنين عليه السلام): ذلك أمر الله وحكمه [8] ثم قرأ علي (عليه السلام): (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه) (23 / الإسراء: 17) (قال:) فقام الشيخ تلقاء وجهه (عليه السلام) فقال: أنت الإمام الذي نرجو بطاعته يوم النشور من الرحمان غفرانا أوضحت من ديننا ماكان ملتبسا جزاء ربك عنا فيه إحسانا الحديث [1291] من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق ج 3 ص 231 ط 1، وفي المخطوطة: ج 38 ص 84، وفي النسخة المحذوفة الأسانيد، ص 137، ورواه
[7] هذا هو الظاهر الموافق لغير واحد من المصارد، وفي الأصل: (وما أرى فيهما من عجائب آياتهما) ويتحمل رسم خط الأصل أيضا إن يقرأ (من عجائب أنبائهما...) (8) والأمر أمر تشريح وحكمة وإرشاد ودلالة وحث على الصلاح وتنفير عن الفساد والمضار، كل ذلك لأجل سعادة المأمورين وتطهير ساحتهم عن لوث الشقاء والعناء، ومن أجلها رتب الله تعالى الثواب على إطاعته والعقاب على معصيته كي لا يتساهل المأمورون فيما أمروا به ونهوا عنه فيهلكون أنفسهم وبني نوعهم.