ومن كلام له عليه السلام في تفسير القضاء والقدر، وإن أفعال العباد معلولة بإرادتهم وأعمال قدرتهم وإنهم مختارون فيها غير مقهورين عليها!!!
قال إبن عساكر: أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله إذنا ومناولة.
وقرأ علي إسناده: أنبأنا محمد بن الحسن، أنبأنا أبو الفرج القاضي أنبأنا الحسن إبن أحمد بن محمد الكلبي (ظ) أنبأنا محمد بن زكريا الغلابي أنبأنا العباس إبن بكار، أنبأنا أبو بكر الهذلي عن عكرمة (1) قال: لما قدم علي من صفين قام إليه شيخ من أصحابه فقال: يا أمير المؤمنين إخبرني عن مسيرنا الى أهل الشام (أ) بقضاء وقدر ؟ فقال علي عليه السلام: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ما قطعنا واديا ولا علونا تلعة إلا بقضاء وقدر.
فقال الشيخ: عند الله أحتسب عنائي ؟ ! ! فقال علي: * (هامش) (1) والظاهر إن عكرمة يرويه عن إبن عباس كما في السند الرابع من رواية الصدوق رحمه الله تعالى من كتاب التوحيد.