responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 292

ومن كلام له عليه السلام لما وصل الكوفة ولقي بعض أهلها وبالسند المتقدم

عن نصر، عن عمر بن سعد الأسدي قال عبد الرحمن بن جندب: وأقبلنا معه (يعني مع أمير المؤمنين) حتى جزنا النخيلة ورأينا بيوت الكوفة، فإذا نحن بشيخ جالس في ظل بيت على وجهه أثر المرض فأقبل إليه علي ونحن معه حتى سلم عليه وسلمنا عليه، قال: فرد ردا حسنا ظننا إنه قد عرفه.

فقال له علي: ما لي أرى وجهك منكفتا [1] أمن المرض ؟.

قال: نعم.

قال: فلعلك كرهته ؟ فقال: ما أحب إنه بغيري [2] قال: أليس إحتسابا للخير [3] فيما


[1] منقبضا، من قولهم: كفت الشئ - من باب ضرب - كفتا): قبضه.

وإن كفت الشئ: إنقبض (2) هذا مقام رضا وإنقياد لله تعالى، فطوبى للراضين بقضاء الله المنقادين له.

[3] أي الثواب لله تعالى وأجره أي أليس حبك للبقاء مرضك فيه وكراهتك إنتقاله منك لأجل تسليمك لأمر الله وصبرك على بلائه طلبا لرضاه وثوابه الموعود ؟ وإعداد صبرك من موجبات القرب الى الله تعالى ؟ !.

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست