ومن كلام له عليه السلام وبالسند المتقدم إنه لما سمع أمير المؤمنين عليه السلام عشرين الف من أصحابه يقولون: يا علي أجب القوم الى كتاب الله إذ دعيت إليه وإلا قتلناك كما قتلنا إبن عفان
قال لهم: ويحكم أنا أول من دعا الى كتاب الله، وأول من أجاب إليه، وليس يحل لي ولا يسعني في ديني أن أدعى الى كتاب الله فلا أقبله، أني إنما أقاتلهم ليدينوا بحكم القرآن، فإنهم قد عصوا الله فيما أمرهم، ونقضوا عهده ونبذوا كتابه، ولكني أعلمتكم إنهم قد كادوكم، وأنهم ليسوا العمل بالقرآن يريدون ! ! ! قالوا: فأبعث الى الأشتر ليأتيك.
وقد كان الأشتر صبيحة ليل الهرير قد أشرف على عسكر معاوية ليدخله.
قال نصر: فحدثني فضيل بن خديج، عن رجل من النخع، إن إبراهيم بن