(اللهم) إنا نشكو اليك غيبة نبينا صلى الله عليه وكثرة عدونا، وتشتت أهوائنا،) ربنا إفتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين) [6].
ثم قال (عليه السلام للجيش): سيروا على بركة الله، ثم نادى: لا إله إلا الله والله أكبر كلمة التقوى.
قال (جابر بن عمير الأنصاري روى الكلام): لا والله الذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله وسلم بالحق نبيا، ما سمعنا برئيس قوم منذ خلق الله السماوات والإرض أصاب
[4] أي أدت اليك ما فيها من الأسرار ومراتب الإخلاص والافتقار وتعلقت بذيل لطفك وعنايتك.
[5] أي رفعت اليك ناظرة الى باب رحمتك وجو فضلك وكرمك.