responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 231

وصلوا السيوف بالخطا [9] والنبال بالرماح [10] فإنكم بعين الله


= أحد الشقين وهو علامة الغضب.

وفي تفسير فرات بن إبراهيم: (وألحظوا الشزر، وأطعنوا الخزر).

وفي مروج الذهب: (وألحظوا الشزر، وأطعنوا الهبر).

ومثله في عيون الأخبار غير إن فيه: (وأطعنوا النبر) أي مختلسا أي إنه ينتبر الرمح عنه أي يرفعه عنه بسرعة.

والنبر - كفلس - والهبر والهبير - كفلس وأمير -: اللحم أو بضع لحم لا عظم فيها، يقال: هبرناهم بالسيوف: قطعناهم بها ويقال: (شزر الرجل - من باب ضرب - وسزر إليه شزرا): نظر إليه بجانب عينه مع إعراض أو غضب.

و (شزر فلانا): طعنه عن يمينه وشماله.

وقال في مادة (يسر) من كتاب النهاية: وفي حديث علي: (اطعنوا اليسر).

هو بفتح الياء وسكون السين: الطعن حذاء الوجه.

[9] نافحوا ضاربوا كافحوا.

و (الظبا) بالضم: جمع ضبة: طرف السيف وحده.

وقال في مادة: (ظبي) من النهاية: وفي حديث علي: (نافحوا بالضبا).

هي جمع ظبة السيف، وهو طرفه وحده، وأصل الظبة ظبو - بوزن حرد - فحذفت الواو، وعوض منها الهاء.

و (صلوا) أمر من الوصل.

و (الخطا): حمع الخطوة - بضم أوله وفتحه: مابين القدمين عند المشي، يقول عليه السلام: صلوا قصر سيوفكم عن العدو بالمشي إليه ثم ضربه.

ومنه قول قيس بن الحطيم: إذا قصرت أسيافنا كان وصلها خطانا الى أعدائنا فنضارب (10) إذا قصرت الرماح عن العدو، من أجل بعده صلوا قصرها بالرمي بالنبل.

ومثله في تفسير فرات بن إبراهيم وموروج الذهب، وفي عيون الأخبار، والرواية الثانية لإبن عساكر نقلا عن إبن قتيبة: (والرماح بالنبل) و

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست