وصلوا السيوف بالخطا [9] والنبال بالرماح [10] فإنكم بعين الله
= أحد الشقين وهو علامة الغضب.
وفي تفسير فرات بن إبراهيم: (وألحظوا الشزر، وأطعنوا الخزر).
وفي مروج الذهب: (وألحظوا الشزر، وأطعنوا الهبر).
ومثله في عيون الأخبار غير إن فيه: (وأطعنوا النبر) أي مختلسا أي إنه ينتبر الرمح عنه أي يرفعه عنه بسرعة.
والنبر - كفلس - والهبر والهبير - كفلس وأمير -: اللحم أو بضع لحم لا عظم فيها، يقال: هبرناهم بالسيوف: قطعناهم بها ويقال: (شزر الرجل - من باب ضرب - وسزر إليه شزرا): نظر إليه بجانب عينه مع إعراض أو غضب.
و (شزر فلانا): طعنه عن يمينه وشماله.
وقال في مادة (يسر) من كتاب النهاية: وفي حديث علي: (اطعنوا اليسر).