ومع إبن عم نبيه صلى الله عليه (وآله) وسلم [11] عادوا الكر، وأستحيوا من الفر [21] فإنه عار باق في الأعقاب والأعناق، ونار يوم الحساب [13] وطيبوا عن أنفسكم أنفسا، وأمشوا الى الموت (مشيا) سجحا [14] وعليكم بهذا السواد الأعظم،
[11] بين المعقوفين مأخوذ من نهج البلاغة وفيه: (وأعلموا أنكم بعين الله ومع إبن عم رسول الله).
وفي مروج الذهب: (فإنكم بعين الله ومع إبن عم رسول الله).
أي إنكم ملحوظون بعين الله وعنايته، وكائنون مع إبن عم الرسول الذي يدور الحق معه حيث ما دار، فلا تهنوا ولا تفشلوا.
وفي رواية فرات بن إبراهيم: (ومع إبن عم نبيكم).
[12] هذا هو الصواب الموافق للنهج وتفسير فرات بن إبراهيم غير إن في الثاني: (وعاودوا).
وفي الأول: (فعاودوا) وهذا أظهر، وفي النسخة: (وأستحثو).