responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 218

أحمده على حسن البلاء وتظاهر النعماء [3] وأستعينه على ما نابنا [4] من أمر دنيا أو آخرة، وأومن به وأتوكل عليه وكفا بالله وكيلا، وأشهد أ (ن) لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ارسله بالهدى ودين الحق [5] ارتضاه لذلك وكان أهله، واصطفاه على جميع العباد لتبليغ رسالته [6] وجعله رحمة منه على خلقه [7] فكان كعلمه فيه رؤوفا رحيما [8] أكرم خلق الله حسبا، وأجمله منظرا


[3] البلاء: الإختبار والإمتحان، وإختباره تعالى إنما هو لأجل إثابة المطيعين والإعذار الى المتمردين مع ما يلازمهما من الآثار.

وتظاهر النعماء: تواليها وتعاضد كل واحد منها بالآخر.

والنعماء: النعمة: ما من الله به على عباده، والجمع: أنعم.

[4] على ما نابنا: أي على ما نزل بنا وحدث فينا من أمور الدين والدنيا.

وفي رواية الصدوق: (وأستعينه على ما نابنا من أمر ديننا).

[5] وفي رواية الصدوق: (5) أرسله بالهدى ودينه الذي إرتضاه).

[6] وفي رواية الصدوق: (بتبليغ رسالته وحججه على خلقه).

[7] هذه القطعة غير موجودة في رواية الصدوق من نسختي من كتاب الأمالي.

[8] أي كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم رؤوفا رحيما كما كان الله يعلمه كذلك.

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست