فاستمالوا أهواءهم بالإفك والبهتان وقد نصبوا لنا الحرب، وجدوا في إطفاء نور الله، (والله متم نوره ولو كره الكافرون) [7].
اللهم فإنهم قد ردوا الحق فافضض جمعهم، وشتت كلمتهم وابسلهم بخطاياهم [8] فإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت.
كتاب صفين لنصر بن مزاحم، ص 391 ط 2 بمصر، ومثله في تاريخ الطبري: ج 4 ص 31، ورواه قبلهما سليم بن قيس الهلالي (ره) في كتابه ص 195، ونقله عنه وعن كتاب صفين في البحار: ج 8 ص 497 و 520 ط الكمباني.
ورواه أيضا أحمد بن أعثم في كتاب الفتوح: ج 3 ص 235 باختصار.
[7] إقتباس من الآية الثامنة من سورة الصف:: (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم...).
ومنه قوله تعالى في الآية (70) من سورة الأنعام: (ذكر به أن تبسل نفس بما كسبت... أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم وعذاب اليم بما كانوا يكفرون).