responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 213

وإبن أبي معيط شارب الحرام، والمجلود حدا في الإسلام [4] وهم أولاء يقومون فيقصبونني وقبل اليوم ما قاتلوني وشتموني وأنا إذ ذاك أدعوهم الى الإسلام، وهم يدعونني الى عبادة الأصنام، فالحمد لله ولا إله ألا الله، وقديما ما عاداني الفاسقون.

إن هذا هو الخطب الجليل [5] إن فساقا كانوا عندنا غير مرضيين، وعلى الإسلانم وأهله متخوفين، أصبحوا وقد خدعوا شطر هذه الأمة [6] فأشربوا قلوبهم حب الفتنة،


[4] وقصته معروفة، فلما يوجد كتاب تعرض لأيام عثمان وعماله ولم يذكرها، وملخصها إنه كان مولعا بشرب الخمر في أيام إمارته على الكوفة حتى إنه في بعض الأحيان كان يخرج الى الصلاة وهو سكران فصلى يوما بهم الصبح اربعا وبعدما سلم قال للناس: إن أحببتم أزيدكم عليه ! ! ! فشرب يوما فنزعوا خاتمه في حال سكره عن يده فرفعوا أمره الى عثمان فطلبه وبعدما تمت الحجة على إنه شربه ويجب إجراء الحد عليه تحاماه الناس رعاية لجانب عثمان فأمر أمير المؤمنين عليه السلام بأجراء الحد عليه.

[5] وفي بعض المصادر: (إن هذا لهو الخطب الجليل).

[6] الشطر - كسطر -: الجزء.

النصف.

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست