responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 197

الجبال الرواسي التي جعلتها للأرض أوتادا وللخلق متاعا [5] إن أظهرتنا على عدونا فجنبنا البغي، وسددنا للحق، وإن أظهرتهم علينا فأرزقنا الشهادة [6] وأعصم بقية أصحابي من الفتنة.

كتاب صفين ص 232 ط 2 بمصر ورواه عنه إبن أبي الحديد في شرح المختار [65] من خطب النهج: ج 5 ص 177، ط مصر، ورواه ايضا الطبري في حوادث سنة 37، من تاريخه: ج 4 ص 10، ورواه ايضا السيد الرضى (ره) في المختار [169] من خطب النهج، كما رواه الحسين بن سعيد الأهوازي (ره) في كتاب الدعاء والذكر بسند آخر.


[5] ومثله في تاريخ الطبري وفي النهج: (وللخلق إعتمادا) أي ملجأ ومعتمدا يعتمدون إليها ويعتصمون بها إذا هجم عليهم العدو وخافوا الأجتياح والأسرة.

[6] وفي تاريخ الطبري: (فأرزقني الشهادة) وهو أظهر.

وفي النهج: (وإن أظهرتهم علينا فأرزقنا الشهادة وأعصمنا من الفتنة.

أين المانع للذمار والغائر عند نزول الحقائق من أهل الحفاظ ؟ العار وراءكم والجنة أمامكم).

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست