الجبال الرواسي التي جعلتها للأرض أوتادا وللخلق متاعا [5] إن أظهرتنا على عدونا فجنبنا البغي، وسددنا للحق، وإن أظهرتهم علينا فأرزقنا الشهادة [6] وأعصم بقية أصحابي من الفتنة.
كتاب صفين ص 232 ط 2 بمصر ورواه عنه إبن أبي الحديد في شرح المختار [65] من خطب النهج: ج 5 ص 177، ط مصر، ورواه ايضا الطبري في حوادث سنة 37، من تاريخه: ج 4 ص 10، ورواه ايضا السيد الرضى (ره) في المختار [169] من خطب النهج، كما رواه الحسين بن سعيد الأهوازي (ره) في كتاب الدعاء والذكر بسند آخر.
[5] ومثله في تاريخ الطبري وفي النهج: (وللخلق إعتمادا) أي ملجأ ومعتمدا يعتمدون إليها ويعتصمون بها إذا هجم عليهم العدو وخافوا الأجتياح والأسرة.