فالايمان منهاجه، والصالحات مناره، والفقه مصابيحه، والدنيا مضماره، والموت غايته، والقيامة حلبته، والجنة سبقته والنار نقمته، والتقوى عدته والمحسنون فرسانه [17].
فبالايمان يستدل على الصالحات، وبالصالحات يعمر الفقه، وبالفقه يرهب الموت، وبالموت تختم الدنيا، وبالدنيا تجوز القيامة [18] وبالقيامة تزلف الجنة، والجنة حسرة أهل النار، والنار موعظة المتقين [19] والتقوى سنخ الإيمان [20].
الباب "24" من كتاب الإيمان والكفر، من أصول الكافي: ج 2 ص 49، وقريبا منه ذكره بالسند الأول في الباب "25" منه أيضا.
وهذا الكلام من مشاهير كلمه عليه السلام ودعوى تواتره عنه عليه السلام - عدا بعض خصوصياته - في محله، ورواه - الى قوله:
المسابقة والجزاء الذي قرره الإسلام للفائز من المسابقين سريع الوصول إليه.
وفي النهج: (متنافس السبقة) وهو أظهر، أي أن الجعل الذي قرره الأسلام لمن سبق يتنافس فيه ويتسابق إليه.
[17] قيل: وفي بعض نسخ الكافي: (والمؤمنون فرسانه).
[18] قيل: وفي بعض النسخ: (وبالدنيا تحوز القيامة).
[19] وفي بعض النسخ - على ما قيل -: (والنار موعظة للمتقين).
[20] وزاد بعده في كتاب سليم بن قيس: (فذلك الإيمان).