إلا إن المسلم أخو المسلم (ف) لا تنابذوا [3] ولا تخاذلوا، فإن شرائع الدين واحدة وسبله قاصدة، من أخذ بها لحق، ومن تركها مرق ومن فارقها محق [4] ليس المؤمن بالخائن إذا أتمن، ولا بالمخلف إذا وعد، ولا بالكذاب إذا نطق.
نحن أهل بيت الرحمة وقولنا الصدق، وفعلنا القصد [5] ومنا خاتم النبيين وفينا قادة الأسلام ومنا قرأ الكتاب [6] ندعوكم الى الله والى رسوله و (الى) جهاد عدوه والشدة في أمره وأبتغاء رضوانه وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وحج
[3] أي لاتخلفوا ولا تفترقوا معاداة، يقال: تنابذ القوم تنابذا اختلفوا وافترقوا عن عداوة (4) أي مات وهلك.
[5] أي الاستقامة على جادة الشريعة من غير أفراط ولا تفريط.
[6] المراد من الكتاب القرآن الكريم كلام الله تعالى.