ويفعا [2] وكراهيتي لها شيخا بعد نفاذ العمر وقرب الوقت ؟ ! وأما شكي في القوم فلو شككت فيهم لشككت في أهل البصرة [3] والله لقد ضربت هذا الأمر ظهرا وبطنا فما وجدت يسعني إلا القتال أو أن أعصي الله ورسوله ! ! ! ولكني أستأني بالقوم عسى أن يهتدوا أو تهتدى منهم طائفة، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لي يوم خيبر: لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس ! ! ! أول باب: (جمل ما وقع بصفين من المحاربات) من بحار الأنوار: ج 8 ص 484 ط الكمباني، قال قال إبن أبي الحديد موافقا لما وجدته في كتاب صفين لنصر بن مزاحم... وقريب منه في المختار: [54] من النهج، والكلام رواه إبن أبي الحديد، في شرح المختار المذكور: ج 4 ص 13.