القتال [5] حيث منعوكم الماء، فأقروا على مذلة وتأخير محلة، أو رووا السيوف من الدماء ترووا من الماء، فالموت في حياتكم مقهورين، والحياة في موتكم قاهرين.
إلا وإن معاوية قاد لملمة من الغواة وعمس عليهم الخبر [6] حتى جعلوا نحورهم أغراض المنية.
كتاب صفين، كما رواه عنه في أول وقعة صفين من بحار الأنوار: ج 8 ص 484 س 5 ط الكمباني، نقلا عن نصر بن مزاحم في كتاب صفين، - ونقلها عنه إبن أبي الحديد أيضا في شرح المختار: [46] من خطب نهج البلاغة: ج 3 ص 325 ط مصر، بتحقيق محمد إبراهيم، وهذه الخطبة قد سقطت من كتاب
[5] أي طلبوا منكم القتال ودعوكم إليه أن تطعموهم أياه بمنع الماء عنكم.
كما يقال: أستطعمه أي طلب منه الطعام.
وأستطعمه الحديث أي سأله إن يذيقه طعم الحديث.
[6] قال في مادة عمس من النهاية: في حديث علي: (إلا وإن معاوية قاد لمة من الغواة، وعمس عليهم الخبر).