responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 144

ومن كلام له عليه السلام قاله للأشتر رحمه الله لما أمره على مقدمة جيشه عندما أرسل إليه قائد مقدمة جيشه بأنا لقينا أبو الأعور السلمي بسور الروم في جند من أهل الشام فأمرنا بأمرك

قال نصر (ره): وقال خالد بن قطن [1] فلما (سار علي عليه السلام من الإنبار الى الرقة، ونصب العثمانية له جسرا على الفرات خوفا من الأشتر و) قطع على الفرات، دعا زياد بن النظر، وشريح بن هانئ فسرحهما أمامه نحو معاوية على حالهما الذي كانا عليه حين خرجا من الكوفة في أثني عشر ألفا.

وقد كان حين سرحهما من الكوفة (مقدمة له) أخذا على شاطئ الفرات من قبل البر مما يلي الكوفة حتى بلغا عانات فبلغهما أخذ علي على طريق الجزيرة، وبلغهما إن معاوية أقبل في جنود أهل الشام من دمشق لأستقبال علي، فقالا: لا ولله ماهذا لنا برأي أن نسير وبيننا وبين أمير المؤمنين هذا البحر، مالنا خير أن نلقى جموع أهل الشام بقلة من عددنا منقطعين عن العدد والمدد، فذهبوا ليعبروا من عانات فمنعهم أهل عانات، وحبسوا عنهم السفن فأقبلوا راجعين حتى عبروا من


[1] وفي تاريخ الطبري: (قال أبو مخنف: فحدثني خالد بن قطن الحارثي)...

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست