قال: كل العرب لكم موال [5] وليس ينبغي لأحد من المسلمين أن يقبل هديتكم، وأن غصبكم أحد فأعلمونا.
قالوا: يا أمير المؤمنين إنا نحب أن تقبل هديتنا وكرامتنا.
قال لهم: ويحكم نحن أغنى منكم (وأحق بأن نفيض عليكم [6]) فتركهم ثم سار.
(5) كأنه إشارة الى قوله تعالى: (المؤمنون بعضهم أولياء بعض...).
(6) لله درها من عظمة مولوية وعناية ملكوية لو طبقها الأمراء وملوك المسلمين.