responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 166

 

- 42 -

ومن كلام له عليه السلام قاله لعثمان لما التمس منه المهاجرون أن يأتي عثمان ويخوفه بالله

قال الواقدي في إسناده: لما كانت سنة أربع وثلاثين، كتب بعض أصحاب رسول الله " صلعم " إلى بعض يتشاكون سيرة عثمان وتغييره وتبديله، وما الناس فيه من عماله ويكثرون عليه، ويسأل بعضهم بعضا أن يقدموا المدينة إن كانوا يريدون الجهاد ! ! ! ولم يكن أحد من أصحاب رسول الله " صلعم " يدفع عن عثمان ولا ينكر ما يقال فيه إلا زيد بن ثابت وأبو أسيد الساعدي، وكعب بن مالك بن أبي كعب - من سلمة من الانصار، وحسان بن ثابت الانصاري فاجتمع المهاجرون وغيرهم إلى علي فسألوه أن يكلم عثمان ويعظه، فأتاه فقال له: إن الناس ورائي قد كلموني في أمرك، ووالله ما أدري ما أقول لك، ما أعرفك شيئا تجهله، ولا أدلك على أمر لا تعرفه، وإنك لتعلم ما نعلم، وما سبقناك إلى شئ فنخبرك عنه، لقد صحبت رسول الله " صلعم " وسمعت ورأيت مثل ما سمعنا ورأينا [1] وما ابن أبي قحافة وابن


 

[1] الكلام ناظر إلى جهات انحراف عثمان عن جادة الشريعة، وحمله الطلقاء وأبناء الشجرة الملعونة على رقاب الناس بلا رقابة منهم وكانوا يلعبون بالدين، ويفعلون بالمسلمين ما يشتهون، وهذا كله كان عثمان عالما به، خبيرا بويلاته وضرره ولا إطلاق للكلام ولا معارضة بينه وبين ما ورد من الآثار الكثيرة في جهالة عثمان وعدم علمه بكثير من مسائل الدين.

 

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست