responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 99
صريح في اطلاق الخمرة على الكبير من نوعها. وقال في النهاية: وفي حديث ام سلمة " قال لها وهي حائض ناوليني الخمرة " هي مقدار ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده من حصيرأو نسيجة خوص ونحوه من النبات ولا تكون خمرة الا في هذا المقدار، وسميت خمرة لان خيوطها مستورة بسعفها وقد تكرر في الحديث إلى آخر ما مر من لسان العرب. وفي القاموس: الخمرة بالضم، حصيرة صغيرة من السعف. واكتفى السيوطي في تنوير الحوالك ج 1 ص 73 / 74، والنووي في شرحه على صحيح مسلم ج 3 ص 211 بنقل كلام ابن الاثير وقال: وصريم جماعة بانها لا تكون الا قدر ما يضع الرجل حر وجهه في سجوده. وفي تاج العروس: وهي حصيرة صغيرة تنسج من سعف النخل وترمل بالخيوط، ثم نقل كلام الزجاج المتقدم عن لسان العرب. وفي وفاء الوفاء ج 2 ص 662 نقل عن الطبري وابن زيد انها سجادة أو سجادة صغيرة تنسج من سعف النخل ويرسل بالخيوط. وفي دائرة المعارف الاسلامية ج 11 ص 276 (كلمة سجادة) كلام في معنى الخمرة لا يخلو عن فائدة قال " ونحن نجد في الوقت نفسه أنه قد تردد ان النبي (ص) كان يؤدي الصلاة على خمرة (البخاري كتاب الصلاة باب 21 مسلم كتاب المساجد حديث 370 الترمذي كتاب الصلاة باب 129 احمد بن حنبل ج 1 ص 269 / 308 وما بعدها 320 / 358 ج 2 ص 91 بعدها، والنسائي كتاب المساجد باب 43، ابن سعد ج 1 رقم 2 ص 160 والظاهر ان الخمرة لم تكن تختلف عن الحصير في المادة، وانما


نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست