responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 98
وعن موسى بن جعفر عليهما السلام أنه قال: لا يستغني شيعتنا عن اربع: خمرة يصلي عليها. والخمرة على ما نص عليه اللغويون وشارحو كتب الحديث: سجادة صغيرة تنسج من خوص النخل بمقدار الوجه، وهاك نصوصهم: قال في لسان العرب: الخمرة حصيرة أو سجادة صغيرة تنسج من سعف النخل وترمل بالخيوط وقيل حصيرة أصغر من المصلى، وقيل الحصير الصغير الذي يسجد عليه وفي الحديث " ان النبي (ص) كان يسجد على الخمرة " وهو حصير صغير قدر ما يسجد عليه ينسج من سعف النخل. قال الزجاج: سميت خمرة لانها تستر الوجه من الارض. وفي حديث ام سلمة " قال لها وهي حائض ناوليني الخمرة " وهي مقدار ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده من حصيرة أؤ نسيجة خوص ونحوه من النبات. قال: ولا تكون خمرة الا في هذا المقدار وسميت خمرة لان خيوطها مستورة بسعفها. قال ابن الاثير وقد تكرر في الحديث هكذا فسرت. وقد جاء في سنن ابي داود عن ابن عباس قال جاءت فارة فاخذت تجر الفتيلة، فجاءت بها فألقتها بين يدي رسول الله (ص) على الخمرة التي كان قاعدا عليها فاحرقت منها مثل موضع الدرهم. قال: وهذا = صل فيها ما كان معمولا بخيوطة ولاتصل على ما كان معمولا بسيورة (.... فقال) اعلم ان الفرق بين ما كان بخيوط أو بسيور أن ما كان بخيوط لا تظهر الخيوط بوجهه كما هو المشاهد بخلاف السيور فانها تظهر إما بان تغطيه جميعا فالنهي للحرمة، أو بعضه بحيث لا يصل من الجبهة بمقدار الدرهم إلى الحصير، فبناء على اشتراطه على الحرمة أيضا والا فعلى الكراهة الخ...


نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست