responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 76
ويظهر من هذه الاحاديث الواردة عن طرق أئمة أهل البيت عليهم السلام ان السجود على الثياب والمسوح في حال الاختيار كان شائعا في زمانهم وصار من شعار التسنن، كما ان السجود على الارض كان من شعار اهل البيت حتى رخص الائمة عليهم السلام بالسجود على المسح والبساط لضرورة التقية حفظا لدماء شيعتهم ونعم ما قال بعض فقهاء الشيعة في ذلك ولا باس بنقل كلامه: قال علي بن طاوس رضي الله عنه في كتابه الطرائف ص 170 المطبوع على الحجر: (ومن طرائف أمور جماعة من الاربعة المذاهب (كذا) انهم ينكرون على من يعفر وجهه في سجوده، وقد رووا في صحاحهم عن نبيهم خلاف ما أنكروه وضد ما كذبوه، ورواه أيضا مسلم في صحيحه في المجلد الثالث باسناده عن أبي هريرة قال في الحديث ما هذا لفظه: قال أبو جهل هل يعفر محمد وجهه بين اظهركم؟ قال: فقيل نعم، قال: واللات والعزى لان رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته ولاعفرن وجهه بالتراب ثم قال: في الحديث ما هذا لفظه انه رآه يفعل فاراد أبو جهل أن يفعل به ما عزم عليه فحال الملائكة بينه وبينه. قال عبد المحمود (يعني نفسه) فهل التعفير بدعة كما تزعمون وهل تراه الا من سنن نبيهم التي لم يمنعه منها اللهديد والوعيد، وهل ترى انكار التعفير الا بدعة من أبي جهل، فكيف صارت سنة نبيهم بدعة وبدعة عدوه الكافر سنة؟ ان هذا من العجائب التي لا يليق اعتقادها بذوي الرأي الصائب ". وهل المناسب لحقيقة السجود وهي غاية الخضوع في مقابل عظمة الله تعالى الا التراب، فيضع الانسان وجهه عليه أو على غيره من سائر أجزاء الارض في غاية تذلل وعبودية وأقصى مسكنة


نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست