responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 128
وهي التي جعلت رسول الله (ص) يقبل الصحابي العظيم عثمان بن مظعون وهو ميت ودموعه تسيل على خديه كما جاء عن السيدة عائشة [1]. وهي التي دعت النبي (ص) إلى ان يبكي على ولده الحسين السبط ويقيم كل تلكم المآتم ويأخذ تربة كربلاء ويشمها ويقبلها [2]، وهي التي جعلت السيدة ام المؤمنين تصر تربة كربلاء في ثيابها، وهي التي سوغت للصديقة فاطمة أن تأخذ تربة قبر ابيها الطاهرة وتشمها، وهي التي حكمت على بني ضبة يوم الجمل ان يجمعوا بعر جمل عائشة ام المؤمنين ويفتونه ويشمونه (ذكره ا لطبري). وهي التي جعلت عليا أمير المؤمنين (ع) يأخذ قبضة من تربة كربلاء لما حل بها فشمها وبكى حتى بل الارض بدموعه [3]، وهي التي جعلت رجل بني اسد يشم تربة الحسين ويبكي [4].

[1] راجع الاصابة ج 2 ص 464، والوفاء لابن الجوزي ج 2 ص 541، وأسد الغابة ج 3 ص 386، والاستيعاب ج 1 ص 85 هامش الاصابة، وصفة الصفوة ج 1 ص 450، والمصنف لعبد الرزاق ج 3 ص 596، والطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص 288 ق 1، والرصف ص 409، وابن ماجة الرقم 1456، وسنن الترمذي الرقم 989، وسنن أيى داود ج 3 ص 201، ومسند أحمد ج 6 ص 43 / 55 / 206، ومنحة المعبود ج 1 ص 157، والمستدرك ج 1 ص 361.
[2] سيرتنا 29 - 119.
[3] يأتي فيما بعد فانتظر.
[4] سيرتنا ص 139 عن تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 342، والكفاية للكنجي ص 293.

نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست