responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 126
إلى رب الارباب (انتهى كلامه طيب الله رمسه) [1]. وقال العلامة الاميني رحمه الله [2] ونعم ما قال (باختصار منا): إن الغاية المتوخاة للشيعة من اتخاذ تربة كربلاء مسجدا للشيعة، انما تستند إلى اصلين قويمين وتتوقف على أمرين قيمين: اولهما: استحسان اتخاذ المصلي لنفسه تربة طاهرة طيبة يتيقن بطهارتها من أي أرض اخذت ومن أي صقع من ارجاء العالم كانت، وهي كلها في ذلك شرع سواء لا امتياز لاحداها على الاخرى في جواز السجود عليها، وان هو الا كرعاية المصلي طهارة جسده وملبسه ومصلاه، فيتخذ المسلم لنفسه صعيدا طيبا يسجد عليه في حله وترحاله وفي حضره وسفره، إذ الثقة بطهارة كل ارض يحل بها ويتخذها مصلى لا يتاتى له في كل موضع من المدن والرساتيق والفنادق والخانات وباحات النزل والساحات ومحال المسافرين ومنازل الغرباء. فاي مانع من أن يحتاط المسلم في دينه ويتخذ معه تربة طاهرة يطمئن بها وبطهارتها يسجد عليها لدى صلاته، حذرا من السجدة على النجاسة والاوساخ التي لا يتقرب بها إلى الله قط، ولا تجوز السنة السجود عليها بعد ذلك التأكيد التام البالغ على طهارة اعضاء المصلي ولباسه والنهي عن الصلاة في المزبلة والمجزرة

[1] راجع الكتاب ص 24.
[2] سيرتنا 135 - 143 نقلناه بطوله لكمال الفائدة.

نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست