responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 208
بجزء من اجزاء عالم الخلق ولا بحد من حدوده ولا هو بمنفصل الوجود عن اجزائه وحدوده انفصال المباعدة والمباينة فهو بالقياس إلى هذا العالم لا فيه بداخل ولا عنه بخارج فكأنه طبق خافقيه وان لم يكن هو فيه بل في عالم اخر متعل على عوالم التهيؤ والكبان مرتفع عن عالمى الزمان والمكان وفى المقام ضرب من المقال بسطه على ذمة باب القول في الوحى والايحاءات في كتابنا التقويمات والتصحيحات في تعليم حق ما يتعاطاه علم الربوبيات وتتميم ما يتعلق بعلم الالهيات الراشحة التاسعة والثلثون ادلة العقل اما ان تكون متعلقة بالعقود الاعتقادية والعقايد الايمانية أو بالاحكام الشرعية من الخطابات التكليفية والوضعية والاول يكون العقل فيه لامحة مستبدا بافادة العلم وايجاب الاعتقاد من دون تعلق بسمع واما الثاني فعلى ضربين احدهما ما ينفرد به العقل من غير توقف على الخطاب وهو ما يستفاد من قضية العقل من الاحكام الخمسة كوجوب رد الوديعة وحرمة الظلم واستحباب الاحسان وكراهية منع اقتباس النار واباحة تناول المنافع العامة الخالية عن وجوه المضار وكل من هذه قد يكون بضرورة الفطرة كما حسن الصدق النافع وقبح الكذب الضار وقد يكون باقتناص النظر كما قبح الصدق الضار أو حسنه وحسن الكذب النافع أو قبحه وكذلك حال رد الوديعة مع الضرر وورود السمع في اقسام هذا الضرب جميعا مؤكد ويلتحق بهذا الباب استصحاب حال العقل ويعبر عنه باصل البرائة عند عدم دليل كنفى الغسلة الثالثة في الوضوء والضربة الزايدة في التيمم وهو عام الورود وقد ورد التنبيه عليه


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست