responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 207
والنفوس العاقلة السماوية اشباحا مصورة منطبعة في حسه المشترك على سبيل الانحدار إليه من سبيل الباطن ومن عالم الملكوت فيراها متمثلة حاضرة ويسمع منها كلاما مرتبا منظوما من دون التأدية من مسلك الجليدية وسبيل الصماخ واذ للعقل الفعال زيادة اختصاص واعتناء بالرشح على ما في عالم العناصر فاكثر ما يتفق ذلك له من تلقائه فيتمثل له ويخاطبه ويسمعه كلاما مسموعا منظوما يحفظ ويتلى ويكون هو من قبل الله تعالى وملئكته المقربين لا من شخص انسانى ولا من حيوان ارضى فهذا حقيقة الوحى على ما قد ادت إليه الاصول العقلية والقوانين الحكمية والله عنده علم الكتاب وكنه الحكمة وسر الغيب وملكوت الحقيقة ثم ان للوحي مراتب مختلفة وضروبا متنوعة بحسب اختلاف احوال النفس ومقاماتها واحايينها واوقاتها فمن المتكرر الثابت في الحديث انه كثيرا ما كان يرى جبرئيل ع وهو متشح له في صورة دحية الكلبى وفيه ان الحارث بن هشام رض سأل رسول الله صلى الله عليه واله كيف يأتيك الوحى قال احيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس و هو اشد على فيفصم عنى وقد وعيت عنه ما قال واحيانا يمثل إلى الملك رجلا فيكلمني فاعى ما يقول الصلصلة صوت الحديد إذا حرك ويفصم على صيغة الفاعل من باب الافعال أي يقلع يق افصم المطر إذا اقلع انقلع وانكشف وقد ورد فيه ايضا ان جبرئيل ع اتى النبي صلى الله عليه واله مرة في صورته الخاصة كانه طبق الخافقين معناه في صورة ذاته المجردة السوائية النسبة إلى المشرق والمغرب والماضي والمستقبل وبالجملة إلى الاحياز والاوضاع والازمنة والامكنة والجهات والابعاد جميعا فاذن ليس له تخصص


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست