responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 200
الاسخياء المؤمن يسير المؤنة شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس اليقين الايمان كله الموت كفارة لكل مسلم المرء كبير باخيه الناس كاسنان المشط الغنى اليأس مما في ايدى الناس حبك الشئ يعمى ويصم طاعة النساء ندامة البلاء موكول بالقول الوضوء قبل الطعام ينفى الفقر وبعده ينقى اللحم ويصح البصر من كنز البر ويروى من كنوز البر كتمان المصائب والامراض والصدقه القاص ينتظر المقت و المستمع إليه ينتظر الرحمة والتاجر ينتظر الرزق والمحتكر ينتظر اللعنة من اشتاق إلى الجنة سارع إلى الخيرات ومن اشفق من النار لهى عن الشهوات ومن ترقب الموت جانب اللذات ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات من ايقن بالخلف جاد بالعطية من كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه ومن كثرت ذنوبه كانت النار اولى به من عزى مصابا فله مثل اجره من كثرت صلوته بالليل حسن وجهه بالنهار من اخلص لله اربعين صباحا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه من اسلم على يديه رجل وجبت له الجنة من نزل على قوم فلا يصومن تطوعا الا باذنهم من انتهر صاحب بدعة ملا الله قلبه امنا وايمانا رحم الله امرءا اصلح من لسانه ابى الله ان يرزق عبده المؤمن الا من حيث لا يعلم كان الحق فيها على غيرنا حر وكان الموت فيها على غيرنا كتب وكان الذين نشيع من الاموات سفر عما قليل الينا عائدون نبوئهم اجداثهم وناكل تراثهم كانا مخلدون بعدهم قد نسينا كل واعظة ورمينا امنا كل جايحة طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وانفق من مال اكتسبه من غير معصية وخالط اهل الفقه والحكمة وجانب اهل الذل والمعصية طوبى لمن ذل نفسه


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست