responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 199
ونحن نكذب له ولشرعه وحكى القرطبى في المفهم عن بعض اهل الرأى ان ما وافق القياس الجلى جاره ان يعزى إلى النبي صلى الله عليه واله نسأل الله العصمة ونستعيذ به من الشقاوة ثم نهضت الجهابذة من نقاد الحديث بتفضيح موضوعات الاحاديث وكشف عوارها ومحو عارها وعن بعض العلماء ما ستر الله على احد يكذب في الحديث وقد صنف فرق من الناقدين في الاحاديث الموضوعة كتبا عديدة منها الدر الملتقط في تبيين الغلط للشيخ الفاضل الحسن بن محمد الصغانى وهو احسنها وامتنها ودونه في الجودة كتاب ابى الفرج بن الجوزى ففيه كثير من الاحاديث قد ادعى وضعها ولا دليل على كونها موضوعة بل الحاق بعض منها بالضعيف اولى وطائفة جمة منها قد تلحق بالصحيح والحسن عند اهل النقد وساير المدونات في هذا الباب ابعد عن الحق نمطا واشد في الاعتتاب شططا فاما كتاب الصغانى فلمراعاة جهة الاحتياط الزم وإلى التزام سمت الانصاف اقرب مع ان فيه ايضا اعتسافا في القول وانصرافا عن السمت وايضا في الحديث احاديث يحكم عليها انها من الموضوعات على رسول الله ص ولكنها ليست من مختلقات الواضعين بل هي احاديث الاوصياء المنجبين اصحاب العصمة والطهارة صلوات الله عليهم ولها من طريق الاصحاب إليهم طرق مضبوطة وبالجملة لا يحمل اعباء هذا الخطب الا الناقد المتثقف المتيقظ المتمهر المتبصر حكى الطيبى عن الصغانى انه قال في الدر الملتقط قد وقع في كتاب الشهاب للقضاعى كثير من الاحاديث الموضوعة وما هو ظاهر فمن ذلك الصبحة تمنع الرزق السعيد من وعظ بغيره الشقى من شقى في بطن امه الحج جهاد كل ضعيف الجنة دار


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست