responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 190
لاخفاء ضعفه فانه كاد يكون من الغش في الحديث فاما التدليس في مكان الاخبار وحمل الخبر وتحمل الرواية فأمره بالكراهة اخف من ذلك كله وليعلم ان عدم اللقاء يوجب التدليس ويعلم باخبار المدلس عن نفسه بذلك أو باطلاع متمهر عليه ولا يكفى ان يقع في بعض الطرق زيادة أو بينهما لاحتمال ان يكون من باب المزيد أو من باب تعارض الاتصال والانقطاع المضطرب وهو ما اختلف راويه بعينه أو رواته باعيانهم في طريق روايته على نحوين مختلفين مرة على وجه واخرى على وجه اخر مخالف له وانما يحكم بالاضطراب مع تساوى الروايتين المختلفتين في درجة الصحة أو الحسن أو الموثقية أو القوة أو الضعف وكذلك في درجة علو الاسناد أو التسلسل أو القبول أو الارسال أو القطع أو التعضيل أو غيرها وبالجملة مع تساويهما في جميع الوجوه والاعتبارات بحسب درجات اقسام الحديث الاصلية والفرعية الا في نحوى الرواية المختلفين الذين بحسبهما الحكم بوصف الاضطراب بحيث لا يترجح احديهما على الاخرى ببعض المرجحات اما لو ترجحت احديهما على الاخرى بوجه ما من وجوه الترجيح كان يكون راويها احفظ واضبط واكثر صحبة للمروى عنه ونحو ذلك فالحكم للراجح ولا هناك مضطرب والاضطراب قد يكون في السند دون المتن كان يرويه تارة عن ابيه عن جده وتارة ثانية عن جده بلا واسطة وتارة ثالثة عن ثالث غيرهما كما اتفق ذلك في رواية امر النبي صلى الله عليه واله بالخط للمصلى سترة حيث لا يجد العصا وعندي ان ذلك يلحق بباب المزيد في الاسناد وبباب المتعدد


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست