responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 174
وهو انه ان كان من يرسله من ائمة نقل الحديث ممن يشتهر بذلك ويروى عنه الثقات ويعترف المشيخة بانه شيخ جليل غلو في الثقة والجلالة وصحة الحديث وضبط الرواية قبل والا لم يقبل واحتجاجهم على ذلك اما على مسلم العامة فيما في المختصر الحاجبى وشرحه العضدي ان ارسال الائمة من التابعين كان مقبولا فيما بينهم ولم ينكره احد فكان اجماعا كارسال ابن مسيب والشعبى وابراهيم النخعي والحسن البصري واما عن سبيل اصحابنا فيما نقل من اجماع الطائفة على استصحاح ما يصح عن جماعة عددناهم فيما سبق من الرواشح إذا ارسلوه واسندوه إلى غير معلوم الحال واحتجوا عليه ايضا بانه لو لم يكن الوسط الساقط عدلا عند المرسل لما ساغ له اسناد الحديث إلى المعصوم وكان جزمه بالاسناد الموهم لسماعه اياه من عدل تدليس في الرواية وهو بعيد من ائمة النقل وانما يتم إذا ما كان الارسال بالاسقاط رأسا والاسناد جزما كما لو قال المرسل قال النبي صلى الله عليه واله أو قال الامام ع وذلك مثل قول الصدوق عروة الاسلام رض تعالى عنه في الفقيه قال ع الماء يطهر إذ مفاده الجزم أو الظن بصدور الحديث عن المعصوم فيجب ان تكون الوسايط عدولا في ظنه والا كان الحكم الجازم بالاسناد هادما لجلالته وعدالته بخلاف ما لو التزم العنعنة وابهم الواسطة كقوله عن رجل أو عن صاحب لى أو عن بعض اصحابه مثلا وذهب العلامة ره في النهاية وطابقه شيخنا الشهيد قدس سره تعالى لطيفه في الذكرى إلى الثالث وبشبه ان التحقيق يساعده والفحص يستصحه إذ لو كان مرسله معلوم


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست