responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 173
إذا منعها من التزويج فصار بالنقل إلى باب الافعال لازما كما اللازم يصير بالنقل إلى باب الافعال متعديا الا ان ذلك اكثري وهذا اقلي ومن هناك اعترف ابن الصلاح من قدماء علماء العامة بان اخذ هذا من اللغة مشكل لكنه قال بعد هذا الاعتراف انه ماخوذ من قولهم امر عضيل أي مستغلق شديد وقد دريت بما ادريناك ان اخذ ذا من ذاك ايضا غير مستقيم إذ انما العضيل فيه بمعنى المعضل بكسر الضاد على صيغة الفاعل فاذن الحق في ضبط لفظتنا هذه اما فتح المهملة والمعجمة وتشديد المعجمة على المفعول من التعضيل يق عضلت عليه تعضيلا إذا ضيقت عليه وحلت بينه وبين ما يريد واما اسكان المهملة وكسر المعجمة على الفاعل بمعنى الاعضال بمعنى المستغلق المشكل والاصوب هو الاول تعقبة قال بعض الاصوليين من علماء دراية الحديث المرسل ليس بحجة مط سواء عليه اكان الساقط ساير الطبقات ام بعضها واسقط واحد ام اكثر وارسله الصحابي ام غيره واكان المرسل جليلا ضابطا صحيح الحديث ام لا وذهب فريق منهم إلى انه مقبول مط وهو قول محمد بن خالد من قدماء الامامية ومذهب فرق انه لا يقبل الا ان يشده غيره أو يرسله اخر ويعلم ان شيوخهما مختلفة أو الا ان يعلم كون مرسله متحرزا من الرواية من غير الثقة كابن ابى عمير من اصحابنا على ما ذكره كثير وسعيد بن المسيب عند الشافعي فيقبل ما ارسله ويكون في قوة المسند أو الا ان يعضده قول اكثر اهل العلم ويعضده قول البارع المبرز بالعلم على جهابذة اولى الفحص والتحقيق وهناك مذهب رابع اختاره رهط من محصليهم


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست