responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 8

فوضعت للمخدوم الأعظم، خواجه سعد الدين [1]، هذه الرسالة، حسبة للّه تعالى و طاعته [14]، لما افترضه اللّه حيث قال عز من قائل:. فَلَوْ لٰا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طٰائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذٰا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ [15].

و قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): «. العلماء ورثة الأنبياء. [16]».

و لما كان من شأن الأنبياء (عليهم السلام): الإنذار، كذا، يجب على وارثهم بحسب الإمكان و الاقتدار.

و جعلت ثوابها و أصلا إليه، أسبغ اللّه تعالى نعمته إليه [17].


[1] في اللغة الفارسية: كثيرا ما تكتب الواو، بين الخاء و الالف، و في كثير من الأسماء، تكتب لتدل على ان حركة الحرف قبلها، هي بين الضم و الفتح، أو مزيج منهما، كما في خواجة، و خواهر، و غيرهما.

و عليه فلا يقال: خواجه، و خواهر بفتح الواو، و انما الواو ساكنة داخلة في حركة الفتحة قبلها، مذابة فيها ان صح مثل هذا التعبير.

و قال الدكتور محمد التونجي: حيثما وجدت واوا وقعت بين خاء و ألف، أو بين خاء و ياء، فان الواو لا تلفظ مطلقا. و تسمى هذه الواو: الواو المعدولة، مثال: خواب، خوار، فإنها تلفظ: خاب و خار. كما في المعجم الذهبي- فارسي عربي-: ص 13.

هذا، و في المخطوطة المرعشيّة: ورقة 20، لوحة أ، سطر 4: «. سعد الملة و الحق و الدين».


[14] و في المخطوطة المرعشيّة: ورقة 20، لوحة أ، سطر 5: «و طاعة لما افترضه اللّه تعالى،.».

[15] سورة التوبة، الآية 123.

[16] الكافي: 1- 329. كتاب العلم، باب صفة العلم و فضله و فضل العلماء، ح 2.

[17] في المخطوطة المرعشيّة: ورقة 20، لوحة أ، سطر 11: «. أسبغ اللّه تعالى نعمه عليه»، و يبدو: انّه هو الأصح.

نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست