نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 7
وجب على كل عاقل [6]، إرشاد الناس الى طريق الصواب، لئلا يدخلوا [7] تحت اللّعن، الذي توعد اللّه تعالى به كاتم علم، و بالخصوص، قد قال (صلى اللّه عليه و آله)[8]: ان اللّه لم يأخذ على المتعلّمين لن يتعلموا، حتى أخذ على العلماء ان يعلّموا [1].
فوجب علينا وضع هذه الرسالة، الدالة على تصحيح أكثر العقائد اليقينية، و تحقيق طرق صالح [10] من المطالب القطعيّة، في المسائل الأصولية، المشتملة على كيفية اتباع المسائل [11]، المجمع عليها من العبادة [12]، التي هي الصلاة و الصوم، عند كلّ المسلمين، لتحصل براءة الذمة للمكلف بالقطع و اليقين، و يخلص من الظنّ و التخمين.
[1] ينظر: نهج البلاغة: 4- 110 شرح محمد عبده، و بحار الأنوار: 2- 78، و فيهما: لفظ الجهال، بدلا من المتعلمين، كما ان النقل فيهما: عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، في حين ان الذي تعورف عليه، من عبارة (صلى اللّه عليه و آله)، ان ما بعدها هو مما ينقل عن الرسول محمد، و الأمر هنا جد بسيط، ذلك، ان قول الامام- المعصوم- ما هو الا قول الرسول، و ليس في ذلك شكّ.
و الذي في النسخة الحكيمية- ص 24-: «يوعد اللّه به كاتم العلم بالخصوص، و قد قال (عليه السلام).»،
و يبدو ان الأصح: بخصوص كاتم العلم.
[6] في المخطوطة المرعشية: ورقة 19، لوحة ب، سطر 8: «وجب على كل عالم».
[7] في المخطوطة نفسها: ورقة 19، لوحة ب، سطر 8: «لئلا يدخل».
[8] في المخطوطة نفسها: ورقة 19، لوحة ب، سطر 9- 10: «. كاتم العلم بالخصوص»، و قد قال (عليه السلام):
«ان اللّه تعالى.»، و هذا هو الصحيح.
[10] المأنوس أكثر في هذا اليوم ان يقال: طرق صالحه.
[11] في المخطوطة المرعشية: ورقة 20، لوحة أ، سطر 1: «. اتباع المجمع عليها.»، و يبدو كلمة «المسائل» ساقطة.
[12] في نفس المخطوطة: ورقة 20، لوحة أ، سطر 1: «. العبادات.».
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 7