responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 28

و غير ذلك من الآيات القرآنيّة [104]، و الروايات المسطورة في صحاح أخبار السنّة، و هي أكثر من ان تحصى.

فكيف يتحقّق الإجماع مع مخالفتهم؟! و الإماميّة اعرف بمذاهب أهل البيت [1]، كما ان مذهب الشافعي [2]، أعرف عند الشافعية [107]، و الحنفية [108] اعرف الناس بمذهب أبي حنيفة [109]، فإن كلّ من التزم بمذهب شخص كان اعرف من غيره بمذهب ذلك الشخص.


[1] المراد: الإمامية اعرف بالأحكام و السنن، المروية و المفسرة، من طرق أهل البيت، نقلا عن الرسول الكريم ((صلى اللّه عليه و آله))، عن اللّه عزّ و جل.

عليه فانّ استعمال المذاهب هنا، لا يتعدّى هذا المعنى.

و الا، فإن الإسلام ليس فيه مذاهب متعددة- و لا بأس ان يقال: مدارس-، و انما هو دين واحد سماوي لا شخصي، له عالمه قبال بقية الأديان.

و هو شرعة الاهية متكاملة، قبال كل القوانين البشرية الأرضية.

[2] محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشيّ المطلبي، أبو عبد اللّه أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنّة، و اليه نسبة الشافعية كافة. ولد في غزة بفلسطين سنة 150 ه، و توفي في القاهرة، سنة 204 ه. له تصانيف كثيرة، أشهرها: كتاب الام- ط في الفقه، و الرسالة- ط في أصول الفقه، اعلام الزركلي 6- 249- 250 بتصرف و اختصار.


[104] في المخطوطة المرعشيّة: ورقة 25، لوحة أ، سطر 3: «في غير ذلك من الآيات القرآنية».

[107] نسبة تمثل رواد مدرسة فقهية، في فروع الدين، تعتمد الحديث في استنباط الأحكام. مؤسسها محمد بن إدريس، المعروف بالشافعي، في أواخر القرن الثاني الهجري، و بداية القرن الثالث منه، المنجد في اللغة: ص 283، و غيره من المصادر.

[108] نسبة تمثل روّاد مدرسة فقهية، في فروع الدين، تعتمد الرأي في استنباط الأحكام. مؤسسها أبو حنيفة في مطلع النصف الثاني من القرن الثاني الهجري.

ينظر: روضات الجنات: ص 732، المنجد في اللغة: ص 168، و غيرهما من المصادر.

[109] النعمان بن ثابت، التيمي بالولاء، امام الحنفية. أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، قيل: أصله من أبناء فارس. ولد سنة 80 ه، الاعلام للزركلي: 9- 4- 5 بتصرف و اختصار.

نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست