الحمد
لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين.
اللهم
امددني وأيّدني وسدّدني ووفّقني لما تحبّ وترضى بمحمّد وآله المعصومين صلوات الله
عليهم أجمعين.
أمّا بعد :
اعلم! أنّ جمعا
من علماء هذا الزمان ـ أيّدهم الله تعالى ـ اعتقدوا حلّية القرض بشرط المعاملة
المحاباتيّة ، ومرادي منها هنا أن يبيع المقرض من المقترض بأزيد من ثمن المثل أو
يشري منه بأنقص منه ، أو يؤجر بأزيد من اجرة المثل ، أو يستأجر منه بأنقص منها ، أو
يصالح كذلك ، أو يعاوض كذلك ، أو يملك منه عينا أو منفعة بعقد هبة أو غيره.
وادّعى بعضهم
عدم الخلاف بين الشيعة في هذه الحلّية ، وأنّ الخلاف فيها من العامّة [١] ، وبهذا السبب
شاعت هذه المعاملة وذاعت ، بحيث لا يرون فيها