responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 434

الثاني: ما يرجع الى المكان،

كالمسجد، و الحرم، و الكعبة، و عرفة، و مزدلفة و الحائر.

الثالث: ما يرجع الى الفعل،

كأعقاب الصلوات، و يتأكد سؤال الجنة و الحور العين، و الاستجارة من النار، و بعد الوتر و الفجر و الظهر و المغرب، و في سجوده بعد المغرب، و المريض لعائده، و السائل لمعطيه، و دعوة الحاج لملتقيه، لقوله عليه السّلام:

اغتنموا دعوة الحاج إذا قدم قبل أن تصيبه الذنوب.

الرابع: حالات الداعي،

كالصوم فدعاء الصائم لا يرد، و كذا المريض و الغازي و الحاج و المعتمر. و من صلى صلاة لا يخطر على قلبه شيئا من أمور الدنيا لا يسأل اللّٰه شيئا إلا أعطاه.

و من اقشعر جلده و دمعت عينه. و عند التقاء الصفين، و من تطهر و جلس ينتظر الصلاة، و من في يده خاتم فيروزج أو عقيق كله أو فضة.

و ثلاثة نفر اجتمعوا عند أخ لهم يأمنون بوائقه و لا يخافون غوائله، ان دعوا اللّٰه أجابهم، و ان سئلوا و ان سكنوا ابتدأهم. و ما اجتمع أربعة على أمر إلا تفرقوا عن اجابة.

و الام لولدها إذا كان مريضا بعد أن ترقى سطحها و تحسر [1] عن قناعها حتى تبدو شعرها نحو السماء، و تقول: اللهم أنت أعطيتنيه و أنت و هبته، اللهم فاجعل هبتك اليوم جديدة انك قادر مقتدر [2].

الخامس: ما يرجع الى الدعاء،

و هو ما كان متضمنا للاسم الأعظم، و الدعاء بالأسماء الحسنى، و الدعاء بعد «يا اللّٰه يا اللّٰه» أو «يا رباه يا رباه» عشرا عشرا، أو «يا رب يا رب» أو «يا سيداه يا سيداه» كذلك، أو قال في سجوده: يا اللّٰه يا رباه


[1] تحسرت المرأة: قعدت حاسرة مكشوفة الوجه.

[2] راجع عدة الداعي ص 122.

نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست