نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 304
صلاة الأموات لوجوبها قربة الى اللّٰه.
و المندوب
سبعة: الطهارة، و التحفي، و رفع اليدين مع كل تكبيرة.
و الدعاء
بعد الاولى بما صورته: أشهد أن لا إله إلا اللّٰه وحده لا شريك له، و أشهد أن
محمدا عبده و رسوله.
و بعد
الثانية: اللهم صل على محمد و آل محمد، و بارك على محمد و آل محمد، و ترحم على
محمد و آل محمد، كأفضل ما صليت و باركت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
و بعد
الثالثة: اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و
الأموات، تابع اللهم بيننا و بينهم في الخيرات، انك مجيب الدعوات انك على كل شيء
قدير.
و بعد
الرابعة: اللهم عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك نزل بك و أنت خير منزول به، اللهم انا
لا نعلم منه إلا خيرا و أنت أعلم به منا، اللهم ان كان محسنا فزد في إحسانه، و ان
كان مسيئا فتجاوز عنه، و احشره مع من كان يتولاه من الأئمة الطاهرين.
و وصى النبي
صلّى اللّٰه عليه و آله عليا عليه السّلام أن يقول: اللهم عبدك و ابن عبدك ماض فيه
حكمك، خلقته و لم يكن شيئا مذكورا و أنت خير مزور، اللهم لقنه حجته و ألحقه بنبيه،
و نور له قبره، و وسع عليه مداخلة، و ثبته بالقول الثابت، فإنه افتقر الى رحمتك و
استغنيت عن عذابه، و كان يشهد أن لا إله إلا اللّٰه، فاغفر له و لا تحرمنا أجره و
لا تفتنا بعده.
و للمنافق
ما قاله النبي صلّى اللّٰه عليه و آله على عبد اللّٰه بن أبي سلول: اللهم احش جوفه
نارا، و املا قبره نارا، و أصله نارك.
و ما قاله
الحسين عليه السّلام حين صلى على منافق: اللهم العن عبدك فلانا، و اخزه في عبادك،
و أصله حر نارك، و أذقه أشد عذابك، فإنه كان يوالي أعداءك و يعادي
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 304