نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 169
و لو أدركه رافعا من الركوع، كبر و دخل معه ثمَّ استقبل بتحريمه، و
لو كان رافعا من السجود جلس معه و أجزأه عن استئناف إحرام، فيتبعه ان بقي من
الصلاة شيء و الا أتم لنفسه.
و لو تعدد
المسبوق جاز ايتمام أحدهما بصاحبه بعد سلام الامام و يجوز أن يسلم قبل الامام
لعذر، و لغيره مع نية الانفراد، و لا معها يأثم و يتم صلاته. و إذا دخل و الامام
راكع ركع و مشى في ركوعه، أو ركع مكانه ثمَّ لحق.
و يستحب
اتخاذ المساجد مكشوفة، و قصدها، و كنسها، و اسراجها، و اعادة ما استهدم منها، و
تعاهد النعل عند دخوله بيمينه، و خروجه بيساره، داعيا فيهما.
و يكره
تعليتها، و جعلها طريقا، و تمكين الصبيان و المجانين منها، و إنشاد الشعر، و كشف
العورة، و رفع الصوت، و اقامة الحدود، و عمل الصنائع، و تعريف الضوال بل على
أبوابها، و جعل المنارة في وسطها بل مع حائطها و تشريفها، و التوضي داخلها بل
خارجها، و البصاق فيستره[1]، و دخولها برائحة الثوم و البصل و الفجل و
الكراث.
و يحرم
إدخال النجاسة إليها، و إزالتها فيها مع التعدي، و لا بأس بها لو لم يتعد، و إخراج
الحصى منها، فيعاد الى موضعه أو مسجد آخر، و أخذها في ملك أو طريق و ان عوض عنه
أضعافه، و استعمال آلته في غيره، و زخرفها، و نقشها بالصور.