نام کتاب : الرسائل التسع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 319
الجواب
اعلم أنّ
الركعة مقولة بالاشتراك على المرّة الواحدة من الركوع كالجلسة لواحدة الجلوس
والركبة لواحدة الركوب ، وعلى مجموع الركوع والسجود ، وليس من البعيد أن يقع الشيء
الواحد بالاشتراك على المركّب وعلى بعض أجزائه. ويدلّك على أنّ الركوع في صلاة
الآيات والكسوف يسمّى ركعة وجود ذلك في كتب فقهائنا [٤١] عدا بعض
المتأخّرين ، ولا عبرة بانفراده.
ويدلّ أيضا على
تسمية الركوع من صلاة الكسوف والآيات ركعة رواية زرارة ومحمّد بن مسلم عن أبي جعفر
عليهالسلام قالا : سألناه عن صلاة الكسوف كم هي ركعة؟ فقال : عشر
ركعات [٤٢].
وعن أبي بصير
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : صلاة الكسوف عشر ركعات بأربع سجدات [٤٣].
ومثله روى ابن
أذينة عن رهط عنهما عليهماالسلام قالا : الكسوف عشر ركعات بأربع سجدات [٤٤].
وقال المرتضى رضياللهعنه : وقد قال الناصر : صلاة الكسوف عشر ركوعات وقال
المرتضى رضياللهعنه[٤٥] : عندنا أنّها عشر ركعات [٤٦]. فخالفه
[٤١] قال الشيخ في
النهاية ص ١٣٧ : وهذه الصلاة عشر ركعات بأربع سجدات. وقال ابن إدريس في السرائر ص
٧٢ : وهي عشر ركوعات بأربع سجدات.