٣١ ـ وقال
الحسن بن على عليه السلام : من قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة اما معجلة واما
مؤجلة [١].
٣٢ ـ وعنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : اقراوا القرآن بألحان العرب وأصواتها ، واياكم
ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر [٢] ، فانه سيجئ من بعدى أقوام يرجعون القرآن ترجيع الغناء
(والرهبانية) [٣] والنوح ، قلوبهم مفتونة وقلوب من يعجبه شأنهم [٤].
٣٣ ـ وروى ان
رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله ، فقال : يا رسول الله ، ادع الله أن يستجيب
دعائي ، فقال صلى الله عليه وآله : ان أردت ذلك فأطب كسبك [٥].
٣٤ ـ وروى ان
موسى عليه السلام ، رأى رجلا يتضرع تضرعا عظيما ، ويدعو رافعا يديه (ويبتهل) [٦] فأوحى الله الى موسى عليه السلام : لو فعل كذا وكذا لما استجيب [٧] دعاؤه ، لان في بطنه حراما ، وعلى ظهره حراما ، وفى بيته حراما [٨].
٣٥ ـ وقال صلى
الله عليه وآله : من أكل الحلال قام على رأسه ملك يستغفر له حتى يفرغ