responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 466

و فى هذا المقدار من محاسن شعره كفاية إذ كان جميعا ليس له نهاية.

(الشريف الرضى)

أبو الحسن محمد بن أبى احمد الحسين بن موسى الموسوى أخو الشريف المرتضى المذكور قبله.

كان يلقب بالرضى ذى الحسبين لقبه بذلك الملك بهاء الدولة و كان يخاطبه بالشريف الأجل.

مولده سنة تسع و خمسين و ثلاثمائة ببغداد. كان فاضلا عالما شاعرا مبرزا.

ذكره الثعالبى فى اليتيمة فقال: أبتدأ يقول الشعر بعد ان جاوز العشر سنين بقليل و هو اليوم أبرع أبناء الزمان و انجب سادات العراق يتحلى مع محتده الشريف و مفخره المنيف بأدب ظاهر و فضل باهر و حظ من جميع المحاسن وافر ثم هو أشعر الطالبيين من مضى منهم و من غبر على كثرة شعرائهم المفلقين و لو قلت إنه أشعر قريش لم أبعد عن الصدق و سيشهد بما أجريه من ذكره شاهد عدل من شعره العالى القدح الممتنع عن القدح الذى يجمع إلى السلامة متانة و الى السهولة رصانة و يشتمل على معان يقرب جناها و يبعد مداها و كان أبوه يتولى نقابة الطالبيين و الحكم فيهم أجمعين و النظر فى المظالم و الحج بالناس ثم ردت هذه الأعمال كلها اليه فى سنة ثمانين و ثلاثمائة و أبوه حى.

و ذكره أبو الحسن الباخرزي فى دمية القصر فقال: له صدر الوسادة بين الأئمة و السادة و انا إذا مدحته كنت كمن قال لذكاء ما أنورك و لخضاره ما أغزرك و له شعر اذا أفتخر به أدرك به من المجد أقاصيه و عقد بالنجم نواصيه و اذا نسب انتسبت الرقة إلى نسيبه و فاز بالقدح المعلى من نصيبه حتى اذا أنشده الراوى بين يدى الغرهاة قال له من الغرهاة و اذا وصف فكلامه فى الاوصاف أحسن من الوصائف الوصاف و ان مدح تحيرت الأوهام بين مادح و ممدوح له بين‌

نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست