responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 366

فاطمة «ع» و سألته ان يتم الأذان فلم يفعل و قال لها يا سيدة النسوان انى اخشى عليك مما تنزلينه بنفسك اذا سمعت صوتى بالأذان فاعفته عن ذلك.

و فى المواهب اللدنية ان عمر لما قدم الشام حين فتحها اذن بلال فتذكر الناس النبى (ص) قال اسلم مولى عمر فلم ار باكيا اكثر من يومئذ.

و عن ابراهيم التميمى لما توفى رسول اللّه (ص) اذن بلال و رسول اللّه لم يدفن فكان اذا قال اشهد ان محمدا رسول اللّه (ص) انتحب الناس فى المسجد فلما دفن قال له أبو بكر أذن قال ان كنت انما اعتقتنى لأن اكون معك فلا سبيل الى ذلك و ان كنت اعتقتنى للّه فخلنى و من اعتقتنى له قال ما اعتقتك إلا للّه قال فانى لا أؤذن لاحد بعد رسول اللّه قال فذلك اليك قال فاقام حتى خرجت بعوث الشام فخرج معهم حتى انتهى اليها.

و عن سعيد بن المسيب قال لما كانت خلافة ابى بكر تجهز بلال ليخرج الى الشام فقال له أبو بكر ما كنت اراك تدعنى على هذه الحالة فلو اقمت معنا فاعنتنا قال ان كنت انما اعتقتنى للّه تعالى فدعنى اذهب و ان كنت انما اعتقتنى لنفسك فاحبسنى عندك فاذن له فخرج الى الشام فمات بها.

و فى المنتقى قال أبو بكر لبلال اعتقك و قد كنت مؤذنا لرسول اللّه و بيدك ارزق رسوله و وفوده فكن مؤذنا لى كما كنت لرسول اللّه و خازنا لى كما كنت خازنا لرسول اللّه فقال يا ابا بكر صدقت كنت كذلك فان كنت اعتقتنى لتأخذ منفعتى فى الدنيا أقمت حتى اخدمك و ان كنت أعتقتنى لتأخذ الثواب من الرب فخلنى و الرب فبكى أبو بكر و قال أعتقك لآخذ الثواب من المولى فلا اعجلها فى الدنيا فخرج بلال الى الشام فمكث زمانا فرأى النبى (ص) فقال يا بلال جفوتنا و خرجت من جوارنا و بلادنا فاقصد الى زيارتنا فانتبه بلال و قصد الى المدينة و ذلك قريب موت فاطمة «ع» فلما انتهى الى المدينة تلقاه الناس فاخبر بموت فاطمة فصاح و قال بضعة النبى ما أسرع ما لحقت بالنبى فقالوا له اصعد فاذن فقال لا افعل‌

نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست