responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 330

الكرامة و خصكم بدينه و رزقكم الأيمان به و برسوله و الإعزاز لدينه و الجهاد لاعدائه فكنتم اشد الناس على من تخلف عنه منكم و اثقله على عدوه من غيركم حتى استقاموا لامر اللّه طوعا و كرها و اعطى البعيد المقادة صاغرا داخرا حتى انجز اللّه لنبيكم الوعد و دانت باسيافكم العرب توفاه اللّه تعالى و هو عنكم راض و بكم قرير عين فشدوا ايديكم بهذا الامر فانكم أحق الناس و اولاهم به فاجابوه جميعا ان وفقت فى الرأى و اصبت فى القول و لن نعدو ما امرت نوليك هذا الامر فانت لنا مقنع و لصالح المؤمنين رضى ثم انهم ترادوا الكلام بينهم فقالوا ان أبت مهاجرة قريش فقالوا نحن المهاجرون و أصحاب رسول اللّه (ص) الاولون و نحن عشيرته و اولياؤه فعلى م تنازعونا هذا الامر من بعده فقالت طائفة منهم اذا نقول منا أمير و منكم أمير لن نرضى بدون هذا منهم ابدا لنا فى الايواء و النصرة ما لهم فى الهجرة و لنا فى كتاب اللّه ما لهم فليسوا يعدون شيئا إلا و نعد مثله و ليس من رأينا الاستيثار عليهم فمنا أمير و منهم أمير فقال سعد بن عبادة هذا أول الوهن.

و أتى الخبر عمر فاتى منزل رسول اللّه (ص) و كان الذى أتاه بالخبر معن ابن عدى فاخذ بيد عمر و قال قم فقال عمر إنّي عنك مشغول فقال إنه لا بد من قيام معه فقال له ان هذا الحى من الأنصار قد اجتمعوا فى سقيفة بنى ساعدة معهم سعد بن عبادة يدورون حوله و يقولون أنت المرجى و نجلك المرجى و ثم اناس من أشرافهم و خشيت الفتنة فانظر يا عمر ما ذا ترى و اذكر لإخوتك من المهاجرين و أختاروا لأنفسكم فانى انظر إلى باب فتنة قد فتح الساعة إلا أن يغلقه اللّه ففزع عمر أشد الفزع حتى أتى ابا بكر و قال قم فقال أبو بكر أين نبرح حتى نوارى رسول اللّه فقال عمر لا بد من قيام و سنرجع انشاء اللّه تعالى فقام أبو بكر مع عمر فحدثه الحديث ففزع أبو بكر و خرجا مسرعين الى سقيفة بنى ساعدة و فيها رجال من أشراف الانصار و معهم سعد بن عبادة و هو مريض بين أظهرهم فاراد عمر

نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست