responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 329

عليه فقال اما بعد فنحن الانصار و كتيبة الاسلام و انتم يا معشر قريش رهط نبينا (ص) قد دفنت الينا دافة من قومكم فاذا هم يريدون أن يغصبونا الامر فلما سكت و كنت قد زودت فى نفسى مقالة اقولها بين يدى ابى بكر فلما ذهبت اتكلم قال أبو بكر على رسلك فقام فحمد اللّه و أثنى عليه فما ترك شيئا كنت زودت فى نفسى الا جاء به أو بأحسن منه و قال يا معشر الانصار انكم لا تذكرون فضلا إلا و أنتم له أهل و ان العرب لا تعرف هذا الأمر الا لقريش أوسط العرب دارا و نسبا و قد رضيت لكم احد هذين الرجلين و اخذ بيدى و بيد ابى عبيدة ابن الجراح و اللّه ما كرهت من كلامه غيرها ان كنت لا قدم فتضرب عنقى لا يغلبنى الى اثم احب الي من أن أومر على قوم فيهم أبو بكر فلما قضى أبو بكر كلامه قام من الأنصار رجل فقال انا جذيلها المحكك و عذيقها المرجب منا أمير و منكم أمير و ارتفعت الأصوات و اللغط فلما خفت الاختلاف قلت لأبى بكر ابسط يدك ابايعك فبسط يده فبايعته و بايعه الناس ثم نزونا على سعد بن عبادة فقال قائلهم قتلتم سعدا فقلت أقتلوه قتله اللّه.

و روى أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهرى فى كتاب السقيفة قال اخبرنى أحمد بن اسحاق قال حدثنا أحمد بن سيار قال حدثنا سعيد بن كثير زعفير الانصارى ان النبى (ص) لما قبض اجتمعت الانصار فى سقيفة بنى ساعدة فقالوا ان رسول اللّه (ص) قد قبض فقال سعد بن عبادة لابنه قيس أو لبعض بنيه إنّي لا أستطيع ان أسمع الناس كلامى لمرضى و لكن تلق منى قولى فاسمعهم فكان سعد يتكلم و يستمع ابنه فيرفع به صوته ليسمع قومه فكان من قوله بعد حمد اللّه و الثناء عليه ان قال ان لكم سابقة الى الدين و فضيلة الى الإسلام ليست لقبيلة من العرب ان رسول اللّه (ص) لبث فى قومه بضع عشرة سنة يدعوهم الى عبادة الرحمن و خلع الاوثان فما آمن به الا قليل و اللّه ما كانوا ان يمنعوا رسول اللّه (ص) و لا يعزوا دينه و لا يدفعوا ضيما عراه حتى اراد اللّه بكم خيرا لفضيلة و ساق اليكم‌

نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست