responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 144

و توفى الفضل و له من العمر اثنتان و عشرون سنة و لم يترك ولدا غير ابنة تزوجها الحسن بن على «ع» ثم فارقها فنزوجها أبو موسى الأشعرى فولدت له موسى و مات عنها فتزوجها عمر بن طلحة بن عبيد اللّه و قيل أن الفضل خلف ابنا يقال له عبد اللّه و لم يثبت و اللّه أعلم.

عبيد اللّه بن العباس بن عبد المطلب‌

و أمه أم الفضل أيضا كان اصغر من أخيه عبد اللّه نسبة قيل أنه رأى النبى (ص) و سمع منه و حفظ عنه و كان احد الأجواد و كان يقال من اراد الفقه و الجمال و السخاء فليأت دار العباس الفقه لعبد اللّه و الجمال للفضل و السخاء لعبيد اللّه و استعمل أمير المؤمنين «ع» عبيد اللّه على اليمن و أمره على الموسم و بعث معاوية ذلك العام يزيد بن شجرة الزهاوى ليقيم الحج فاجتمع فسأل كل منهما صاحبه أن يسلم له فابى و اصطلى على ان يصلى بالناس شيبة بن عثمان‌

(و روى) أن معاوية بعث الى اليمن بسر بن أرطاة فى جيش كثيف و أمره أن يقتل كل من كان فى طاعه على «ع» فلما قدم اليمن و عليها عبيد اللّه بن عباس من قبل على تنحى عبيد اللّه و استولى بسر عليها و قتل خلقا كثيرا و كان الذى قتل بسر فى وجهه ذلك ثلاثين الفا و حرق قوما بالنار فلما بلغ ذلك عليا «ع» بعث جارية بن قدامة السعدى فى الفين فصمد نحو بسر فهرب بسر من بين يديه يفر من جهة الى أخرى حتى اخرجه من اعمال على «ع» كلها و رجع الى معاوية و عاد عبيد اللّه بن عباس الى عمله فلم يزل عاملا على اليمن حتى قتل على «ع» و قيل بل قدم على أمير المؤمنين هو و سعيد بن نمران و عاتبهما علي على عدم محاربتهما بسرا فقال سعيد قد و اللّه قاتلت و لكن ابن عباس خذلنى و أبى أن يقاتل و قال لا و اللّه ما لنا بهم طاقة فقاتلت بمن معى قتالا ضعيفا و تفرق الناس عنى و انصرفت و هذا هو الصحيح.

(و كان) ممن قتله بسر فى وجهه هذا سليمان و داود ابنى عبيد اللّه بن العباس‌

نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست