نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان جلد : 1 صفحه : 143
و نزل الفضل مع على قبر رسول
اللّه (ص).
(روى)
أن عليا «ع» منع الناس أن ينزلوا معه القبر و قال لا ينزل قبره غيرى و غير العباس
ثم أمر فى نزول الفضل و قثم ابنى العباس
و
من شعر الفضل قوله: من أبيات يقول فيها:
الا أن خير الناس بعد محمد
وصى النبى المصطفى عند ذى الذكر
و اول من صلّى و صنو نبيه
و اول من اردى الغواة لدى بدر
(روى الزبير بن بكار) قال روى محمد بن اسحاق أن
ابا بكر لما بويع افتخرت تيم بن مرة قال و كان عامة المهاجرين و جل الانصار لا
يشكون أن عليا هو صاحب الأمر بعد رسول اللّه (ص) فقال الفضل بن عباس يا معشر قريش
و خصوصا يا بنى تيم انكم إنما اخذتم الخلافة بالنبوة و نحن أهلها دونكم و لو طلبنا
هذا الأمر الذى نحن اهله لكانت كراهية الناس لنا أعظم من كراهتهم لغيرنا حسدا منهم
لنا و حقدا علينا و انا لنعلم أن عند صاحبنا عهدا و هو ينتهى اليه.
(قال
أبو عمر) أختلف فى وفاة الفضل بن العباس فقيل اصيب باجنادين فى خلافة أبى بكر سنة
ثلاث عشر.
(و
فى ذخائر العقبى) اجنادين بفتح الهمزة و سكون الجيم و فتح الدال المهملة و قد
يكسر. الموضع المشهور من نواحى دمشق و كانت به الوقعة بين المسلمين و الروم و قيل
قتل يوم مرج الصفر و هو بضم الصاد و تشديد الفاء موضع بغوطة دمشق كان به وقعة
المسلمين على الروم سنة ثلاث عشر أيضا و قيل مات بطاعون عمواس و هو بفتح العين
المهملة و الميم و قد تسكن و تخفيف الواو و بعد الألف سين مهملة اسم بلدة صغيرة
بين القدس و الرملة منها نشأ الطاعون ثم انتشر فى الشام فنسب اليها و هو اول طاعون
كان فى الإسلام بالشام سنة سبع عشرة و قيل ثمان عشرة قال بعضهم و الاول اصح و ذلك
فى خلافة عمر و مات فى هذا الطاعون خمس و عشرون الفا و قيل ثلاثون الفا قال
السيوطى من جيش المسلمين،
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان جلد : 1 صفحه : 143